زوجة رائف بدوي: “أنقذوا زوجي من الموت تحت السياط في السعودية”
(رويترز) قالت زوجة المدون والنشط الحقوقي السعودي رائف بدوي الذي حكم عليه العام الماضي بألف جلدة يوم الخميس إن صحة زوجها تدهورت بعد دفعة جلده الأولى (خمسون جلدة) وأنه قد لا يبقى على قيد الحياة بعد إتمام إنفاذ العقوبة.
وكان بدوي البالغ من العمر 31 عاما -وهو مؤسس الموقع الإلكتروني (الليبراليون السعوديون)- قد جلد 50 جلدة في التاسع من يناير. وتأجلت الدفعة الثانية من تنفيذ عقوبة الجلد مرتين لأسباب طبية.
وقالت إنصاف حيدر زوجة بدوي التي تعيش مع أطفالها الثلاثة في كندا بعد أن عرض عليها حق اللجوء “الحالة الصحية لرائف سيئة وتزداد سوءا “.
وأضافت قولها في مؤتمر صحفي في أوتاوا “يساورني قلق شديد عليه. من المستحيل أن يتحمل إنسان 50 جلدة كل اسبوع.” وقالت إن بدوي يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
واعتقل بدوي في يونيو عام 2012 بسبب مخالفات منها الإساءة إلى الإسلام والجريمة الإلكترونية وعقوق والده وهي جريمة في السعودية. وحكم عليه العام الماضي بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال والجلد.
وحثت الولايات المتحدة الرياض على إلغاء الجلد في حق رائف بدوي.
ودعت زوجة بدوي التي كانت تتحدث من خلال مترجم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إلى التوسط لدى العاهل السعودي الجديد الملك سلمان من أجل الإفراج عن زوجها.
وكان وزير الخارجية الكندي جون بيرد دعا في 14 من يناير إلى الرأفة في قضية بدوي قائلا إن الجلد “انتهاك للكرامة الإنسانية وحرية التعبير”.
وقال أليكس نيف رئيس الفرع الكندي لمنظمة العفو الدولية أن 150 ألف شخص في كندا وقعوا عريضة تطالب بالإفراج عن بدوي.